التأهيل التكنولوجي الاقتصادي

تفاوت النمو الاقتصادي بين دول العالم وخلصنا إلى أن هذا التفاوت مرتبط بمجموعةمن العوامل منها العامل البشري وطبعا الذي سيتناول هذا الملف دور تأهيله في القوة الاقتصادية.
فما المقصود بالتأهيل البشري?
وما واقع التاهيل البشري على المستوى العالمي?
وما انعكاساته على القوى الاقتصادية?
وما هي المجهودات المبذولة من طرف الدول النامية للرفع من مستواه?

la mise a niveau des potentialités مفهوم التأهيل البشري: Humainsيقصد بالتأهيل البشري تنمية إمكانات العنصر البشري في مجال جغرافي معين وجعله يمتلك المعارف والقدرات اللازمة لتحقيق حاجات وسطه في مختلف المجالات بما يلبي متطلبات التنمية.
ومع التنامي المتسارع للتطور التكنولوجي وانتشار تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات أصبحت الموارد البشرية اهم عامل لنجاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عنصرا حيويا في عملية المنافسة.فالتكنولوجيا الحديثة تتطلب مهارات جديدة يمكن توفيرها عن طريق التعليم المهني والتقني القدر على رفد سوق العمل بخريجين يتمتعون بالخبرة الفنية في مجالات العمل المختلفة والمساهمة في تلبية التنمية الشاملة. ولا تتحقق التنمية البشرية إلا بتوفر مجموعة من الشروط من بينها نجد تطوير النظام التربوي والتعليمي بجعله مسايرا للمستجدات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية...العالمية.
كذلك العناية المالية والمادية بالبحث العلمي والتكوين المهني والتكوين المستمر لضمان التجديد والتحديث المستمر للكفايات والمهارات والقدرات.
ثم بناء سياسات وبرامج عامة تنطلق من الخصوصيات المجتمعية وتنفتح على التجارب العالمية.وغيرها من الشروط . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

: 1-واقع التأهيل البشري وتفاوتاته على المستوى العالمي

مؤشرات عن التأهيل البشري لنماذج من الدول المتقدمة:

تحتل كندا المرتبة 6 في مؤشر التنمية البشرية وتصل نسبة تمدرس الكبار بالمئة96.3 والبحث العلمي بالمئة 1.9و 3597 باحث بمليون نسمة. واليابان بالرتبة7 من مؤشر التنمية البشرية ب بالمئة99 من تمدرس الكبار و31 من 5287 باحث بمليون نسمة و و.م.ا. بالرتبة 8 و2.6 في البحث العلمي و4484 باحث بمليون نسمة.أما فرنسا فتحتل الرتبة 16 من مؤشر التنمية البشرية وبالمئة 2.2 في البحث العلمي ب 3213
باحث بمليون نسمة.
مؤشرات عن التأهيل البشري لنماذج من الدول النامية:
تحتل سنغفورة الرتبة 25 حسب مؤشر التنمية البشرية و92.5 بالمئة من نسبة تمدرس الكبار بالمئة2.2 للبحث العلمي و4745 باحث من مليون نسمة.والهند بالرتبة 126 حسب مؤشر التنمية البشرية و61 بالمئة من تمدرس الكبار0.8 بالمئة للبحث العلمي و119 باحث من مليون نسمة.السودان برتبة 141 حسب مؤشر التنمية البشرية و60.9 يالمئة لتمدرس الكبار و0.3 للبحث العلمي و263 باحث بمليون نسمة.أما مدغشقر فتحتل الرتبة 143 حسب مؤشر التنمية البشرية و70.7 بالمئة لتمدرس الكبار و بالمئة0.1 للبحث العلمي و15 هو عدد الباحثين من مليون نسمة.
نفقات البحث العلمي:
تنفق الدول الاقتصادية الكبرى أكثر من 280 مليار دولار ونفقات البحث العلمي حوالي 60 مليار دولار باليابان و50مليار دولار بالصين و15مليار دولار بالهند.
2-انعكاسات التأهيل البشري على القوى الاقتصادية والمجهوذات المبذولة من طرف الدول النامية:
الناتج الداخلي الخام:
يتفاوت الناتج الداخلي الخام بين الدول المتقدمة والدول النامية فبالنسبة لللاولى فيصل ب و.م.ا 427.1 12 مليار دولار واليابان ب 559 4مليار دولار والمانيا ب 2793مليار دولار وانجلترا 2202 مليار دولار وفرنسا ب 2105.5 مليار دولار اما بالنسبة للدول النامية فلا يتجاوز 785 مليار دولار بالبرازيل و680 مليار دولار بالهند و 667 مليار دولار بالمكسيك و646 مليار دولار 213 مليار دولار بجنوب إفريقيا و89 مليار دولار بمصر و4 ملايير دولار بمدغشقر.
العلاقة بين تأهيل العنصر البشري والتطور الاقتصادي:
يعتبر العنصر البشري المصدر الحقيقي لثروة الأمة اليوم خصوصا المالي للقاعدة العلمية والتكنولوجيا كالتنمية اليوم تنطوي على التغيرات في وسائل الإنتاج باستخدام أساليب تكنولوجية أكثر تطورا ومهارت بشرية لذلك فهناك علاقة بين المنظور التكنولوجي وعملية تكوين ا لمهارات وتنميتها.
انعكاس التأهيل البشري على النمو الاقتصادي كنموذج ماليزيا: 3-
سجل الاقتصاد الماليزي في العقود الأخيرة اداءا رائعا بمتوسط سنوي بلغ 8.5 بالمئة ويرجع ذلك إلى عدة عوامل كالتحسن في إنتاجية المواد الاقتصادية والسياسية والتجارية والإدارة الاقتصادية والاهتمام بتنمية القوة البشرية من خلال التأهيل والتدريب والتعليم وسن خطة لتنمية الموارد البشرية وقروض تصل إلى عدة مليارات.
خطة تنمية الموارد البشرية بمليزيا:
اعتمدت سياسة تنمية الموارد البشرية بماليزيا ضمن الخطة القومية على زيارة عرض قوة العمل الماهرة لسد الحاجة وتحسين وتسهيل فرص التعليم وتحسين نوعية العمل وتقليل الاعتماد على العملة الاجنبية وتعزيز وتحسين أنظمة الأجور وربطها باالانتاجية والعمل.
اوراش التنمية البشرية بالمغرب:
تعتبر سنة 2005 سنة إطلاق وتسريع وتيرة اوراش التنمية البشرية بالمغرب للرفع من مؤشراتها لذلك أقيمت اوراش كبرى مفتوحة تصرها ورش الإصلاح التربوي الذي بلغ سنة 2005 منتصف العشرية الوطنية للتربية والتكوين وللبرامج النشيطة للشغل والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتنمية القدرات البشرية.

مشكور

الله يبارك فيك